أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم صيام يوم الجمعة مفرداً إذا ما وافق يوم عرفة ووقفة عيد الأضحى، وكذلك فضل أداء المنسك الأعظم من مناسك الحج، والذي يوفق التاسع من ذي الحجة، حيث يتم تصعيد حجيج بيت الله الحرام على صعيد جبل عرفات، يرجون رحمة الله، ويتضرعون في طلب المغفرة، الجميع يلبي لا فرق بين عربي ولا عجمي في هذا اليوم إلا بالتقوى والعمل الصالح فالكل سواء بين يدي الرحمن.
يشارك المسلمين حجيج بيت الله أدائهم المنسك الأعظم من مناسك فريضة الحج، بالدعاء والصيام والاجتهاد في العمل الصالح، للفوز بفضل الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة، والتي أقسم بهم المولي عز وجل في أيات صورة الفجر من القرآن الكريم، وقد كثرت الاستفسارات خلال الأيام الماضية حول حالات أو حكم صيام يوم الجمعة منفرداً إذا ما وافق يوم عرفة
بيّنت دار الإفتاء المصرية في فتوى نشرتها على حساباتها الرسمية، أن جمهور العلماء أجازوا صيام يوم الجمعة منفرداً، في حالة كان هناك سببٌ لهذا الصوم، وفق الحالات الأتية:
وعلية أكدت دار الإفتاء أنه إذا ما أتى يوم عرفة يوافق يوم جمعة، وقام المسلم بصيام هذا اليوم منفرداً، فصومه صحيح ولا حرج عليه.
وفي سياق متصل، قامت الدار بإبراز فضل صوم يوم عرفة الذي يوافق اليوم التاسع من الأيام العشر الأوائل من ذي الحجة، علاوة على أنه سيوافق هذا العام يوم جمعة:
تقبل الله منا ومنكم صالح الأعمال.