تستضيف الدوحة بيوم الاثنين الذي يوافق 20 يونيو، منتدى قطر الاقتصادي في نسخته الثانية، وذلك بالتعاون والتنسيق مع شركة بلومبيرغ الرائدة للخدمات الإخبارية والإعلامية والمعلومات المالية، ويشارك كذلك في المنتدى رؤساء دول ومسؤولين كبار بارزين، علاوة على مشاركة صناع قرار، بجانب ما يزيد عن عدد 500 من قادة الأعمال من شتى دول العالم، ويتحدث خلاله أكثر من الــ75 متحدثاً رئيسياً أيضا، وتستمر أعمال وفعاليات المنتدى الذي يعقد رسمياً تحت عنوان “تحقيق المساواة في معادلة التعافي الاقتصادي العالمي”، لمدة ثلاثة أيام.

ماهي أبرز قضايا المنتدى المطروحة؟

أبان مصدر تعقيباً على هذا الحدث، إنما يناقش المنتدى في نسخته الثانية مجموعة من القضايا العالمية والتي من أبرزها الموضوعات التالية:

  • تحقيق المساواة في معادلة التعافي الاقتصادي العالمي على المدى الطويل، وهي القضية التي تحمل عنوان المنتدى.
  • إضافة إلى أوجه دعم سلاسل التوريد العالمية.
  • مستقبل الأسواق العالمية وآفاق العولمة.
  • التحولات في قطاع الطاقة والاقتصاد الأخضر.
  • آليات الحد من الانبعاثات الكربونية، آفاق تكنولوجيا المستقبل.

كما تسلط الأعمال والفعاليات في النسخة الثانية من منتدى قطر الاقتصادي الضوء على ماهية سبل دعم نهضة القارة الإفريقية، إلى جانب الاستراتيجيات التي تعتمدها الدول بغية تنويع مصادر الدخل، بخلاف فرص الاستثمار في قطاع الرياضة، والاستعدادات القطرية المميزة لاستضافة بطولة كأس العالم 2022.

منصة مهمة لمناقشة التعافي الاقتصادي

وأشار المصدر، أن المنتدى بات بمثابة منصة مهمة تسلط من خلالها دولة قطر الضوء على ما تقدمه من حوافز وفرص استثمارية لكافة المستثمرين والشركات العالمية الكبرى ورواد الأعمال وشركات الابتكار، لافتاً أن المنتدى سوف تعرض خلاله الدولة القطرية إنجازاتها في إنفاذ العديد من مشروعاتها التنموية الهامة، والتي تسعى من خلالها إلى تحقُق “رؤية قطر الوطنية 2030 المستقبلية”.

يتناول المنتدى أيضاً جهود الدولة لتحقيق استراتيجيتها الثانية المستهدفة 2018- 2022 للتنمية الوطنية، والتي ترتئي بدورها اقتصاد قائم على المعرفة يتسم بالتنوع والتنافسية، موضحاً كذلك أن المنتدى سوف يبرز إلتزام قطر بالنظام التجاري العالمي متعدد الأطراف، وانفتاحها على العالم اقتصاديًا.

وقال رئيس تنفيذي لمجموعة بلومبيرغ الإعلامية، السيد/ سكوت هيفنز، إنما نفخر بإدارة هذا الحوار الهام في الدوحة بالتحديد، والذي يجمع صناع القرار ومبتكري السياسات وخبراء الصناعة، والذين من خلال نقاشاتهم الداعمة وحواراتهم يمكن تحديد المسار للسنوات المقبلة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

12 − واحد =