شهدت وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، السفيرة/ نبيلة مكرم عبد الشهيد، إطلاق مبادرة “اتكلم ما تخفش.. مصر معاك”، التي أطلقتها الوزارة بالتعاون والتنسيق الكامل مع مؤسسة “شيزلونج”، وهي المتخصصة في نطاق الصحة النفسية عبر شبكة الإنترنت، وذلك بغرض تقديم خدمات الدعم النفسي بخلاف الاستشارات للشباب، من أبناء الجاليات المصرية المتواجدين في الخارج.

الحضور ضمن المبادرة

حضر فعاليات إطلاق المبادرة كل من السادة: مساعد وزيرة الهجرة لشئون التطوير المؤسسي، دكتور/ صابر سليمان، والسفير/ عمرو عباس مساعد الوزيرة لشؤون الجاليات، إلى جانب مساعد وزيرة الهجرة للتعاون الدولي، السفير، محمد خيرت، ومحمد علاء مدير تنفيذي لمؤسسة شيزلونج،  كما كان ضمن الحضور دكتور/ محمد الشيخ مدير طبي لمؤسسة شيزلونج، وأعضاء من تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، بخلاف مجموعة أخرى من الشباب المصري من الدارسين والمقيمين أيضاً بالخارج، بالإضافة لخبراء في الصحة النفسية والتنمية الاجتماعية.

فعاليات تدشين مبادرة وزارة الهجرة

بدأت فعاليات إطلاق مبادرة “اتكلم ماتخفش.. مصر معاك” بعرض فيلم تسجيلي قصير، إذ يبرز أهم أهداف المبادرة ومحاورها الجوهرية، ثم عرض فيديو يوضح الخطوات والإجراءات التي يتوجب على الراغبين اتباعها للتسجيل على المنصة الإلكترونية والتابعة لمؤسسة شيزلونج.

وقال علاء، نفتخر في المؤسسة بأننا نعمل بالتعاون والتنسيق مع وزارة الهجرة وشؤون المصريين في أتمتة وإنجاز هذا المشروع، الذي جاء نتاج جهود كبيرة تم بذلها من قبل فريق عمل المؤسسة بالتنسيق مع وزارة الهجرة، مشيراً أن عمل المؤسسة ينحصر في إتاحة شتى خدمات الدعم النفسي لأبناء الجاليات المصرية في الخارج، لاسيما الشباب الذي يدرس بالخارج.

وأردف بأننا نعمل على مد يد العون لهم ومساعدتهم على تخطي المشكلات النفسية، والتي قد يتعرضون لها نتيجة الأوضاع الصعبة التي ظهرت خلال مرحلة العزل جراء جائحة الفيروس المستجد، والتي أدت بالتبعية إلى عدم استطاعة البعض منهم التواصل مع ذويهم في مصر.

أشار مدير تنفيذي لمؤسسة شيزلونج، إلى الدور الهام والفاعل الذي قامت به وزارة الهجرة وخصوصاً في الفترة الأخيرة بعد نشوب الحرب الروسية الأوكرانية، مثمناً من جانبه تفاني الوزارة وجهودها الكبيرة والملحوظة في مواجهة التحديات التي قابلتها لإعادة أبناء الجالية المصرية للوطن، مشيراً بأن مؤسسة شيزلونج اكتشفت بالفعل حاجة العديد من الشباب إلى خدمات الدعم النفسي، وذلك حتى يمكنهم تجاوز هذه الأزمة.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

ثلاثة × أربعة =