تتسارع وتيرة ترقية المعلمين والمعلمات في مملكة البحرين، نتيجة للجهود التي بذلتها وزارة التربية والتعليم، والتي سهلت بدورها على الكثير من شاغلي الوظائف التعليمية إجراءات ومتطلبات الترقي التي تم ربطها رسمياً بالجودة في الأداء الوظيفي، وبحسب مدير عام لشؤون المدارس بوزارة التربية البحرينية، دكتور/ محمد مبارك بن أحمد، فقد بلغ عدد ترقيات المعلمين البحرينيين منذ أن تم اعتماد المعايير المطورة بشكل رسمي، التي يتم على أساسها ترقية المعلمين في يناير الماضي لنحو الــ 1489 ترقية حتى بداية شهر يونيو العام الجاري، لافتًا أن الفترة من يوليو المقبل لسبتمبر القادم سوف تشهد حصول أعداداً أخرى كذلك من منسوبي التعليم على ترقيات.
استحداث وظيفة معلم مساعد
وأوضح بن أحمد، أن الوزارة تتعاون وتنسق في الوقت الحالي مع جهاز الخدمة المدنية البحريني، وذلك لتثبيت عدد الـ90 موظفاً من رؤساء ومنسقي الشؤون الإدارية الموجودين في المدارس الحكومية، وذلك وفقاً شواغر هذه المؤسسات، مشيرًا إلى أنه بالفعل تم تثبت عدد منهم، وجاري أيضاً استكمال الأمر لما تبقى منهم.
كشف المدير العام لشؤون المدارس بوزارة التربية والتعليم في تصريحه، إلى أنه على غرار مجموعة من الاشتراطات المعينة سوف يتم نقل الموظفين على الدرجة الفنية الذين يعملون بالتحديد فني بيانات وفني معلومات، إلى “وظيفة مساعد معلم على الدرجة الثامنة الاعتيادية”، مشيرًا أن الهيكل التنظيمي الجديد لشتى المدارس الرسمية إنما يتيح هذا النقل، مؤكداً كذلك بأن وظيفة المعلم المساعد تم استحداثها مؤخراً بقصد توفير الدعم للمعلمين، إضافة إلى منح الموظفين المعنيين على الدرجة الفنية فرصة للترقي الوظيفي.
الاستفادة من نظام الموظف الحكومي
وفي سياق متصل، أكد بن أحمد، على أن الإدارة العامة لشؤون المدارس من خلال التعاون والتنسيق مع جهاز الخدمة المدنية، تسعى كلياً إلى الاستفادة من نظام “الموظف الحكومي”، بحيث طرحت الإدارة عدد من الوظائف بالفعل، إذ تجاوزت أعداد المتقدمين الراغبين في الحصول عليها من شتى الجهات الحكومية الــ600 متقدم.
تمت الإشارة بأن المنافسة بين المتقدمين كانت شديدة إذ ترغب كفاءات وطنية عديدة ومتميزة للعمل في قطاع التعليم، كما أن الوزارة تعمل كذلك في الوقت الحالي على الانتهاء فعلياً من عملية نقل عدد من الموظفين الحكوميين إلى وظيفة معلم، ورئيس مدارس.
التعليقات