وقع رئيس تنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة، مستشار/ محمد عبد الوهاب، وعضو منتدب لشركة “سوميتومو إيجيبت”أحمد مجدي مؤخراً، مذكرة تفاهم بين كل من الهيئة وشركة “سوميتومو إيجيبت”، وذلك لإقامة أكبر مصنع على مستوى العالم لشركة “سوميتومو” اليابانية لتصنيع الضفائر الكهربائية للسيارات وشتى أنواع المركبات، بنظام المناطق الحرة، والذي سيشيد تحديداً بمدينة العاشر من رمضان، ليكون على مساحة تبلغ بت150 ألف متر مربع.

توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا الفنية المتطورة

شهد التوقيع كل من: رئيس مجلس الوزراء، دكتور مصطفى مدبولي، والسفير الياباني المتواجد في القاهرة السيد/ أوكا هيروشي، ومیرشا سيربو، وهو الرئيس لعمليات شركة “سوميتومو يورب ليميتد”، ورودي رودولف، النائب العضو المنتدب أيضاً للشركة.

وقال رئيس مجلس الوزراء، تقدر الحكومة المصرية من جهتها اعتزام شركة “سوميتومو”اليابانية ضخ مزيد من استثماراتها بالتحديد في مصر، من خلال إقامة هذا المصنع الأكبر لها على مستوى العالم، كما نقدر كذلك ما تهدف إليه الشركة من زيادة معدلات تصدير منتجاتها ، وتوفير وإتاحة فرص عمل جديدة.

وتم التأكيد على أن الحكومة تحرص كل الحرص على تقديم كل سبل الدعم والتسهيلات لإنشاء هذا المصنع والبدء في تشغيله، مشيرًا أن هذا الحرص إنما يتماشى كلياً مع ما أقرته الحكومة من تقديم حوافز وتسهيلات في الإجراءات لكافة للمستثمرين، وذلك بهدف توطين الصناعة ونقل التكنولوجيا الفنية المتطورة أيضاً والأحدث إلى مصر.

ثقة في الاقتصاد المصري ومناخ الاستثمار

قال رئيس تنفيذي هيئة الاستثمار والمناطق الحرة، إنما تعمل شركة “سومیتومو” في مصر، وتصدر شتى منتجاتها إلى أغلب الشركات العالمية المصنعة للسيارات والموجودة في دول أوروبا ومنطقة الشرق الأوسط، وذلك من خلال ثمانية مواقع إنتاجية إذ توجد في كل من: مدينة السادس من أكتوبر، إضافة لمدينة العاشر من رمضان، بخلاف محافظة بورسعيد، مشيرًا أن “سومیتومو” اليابانية توفر في مواقعها الإنتاجية في مصر بنحو الـ10 آلاف من فرص العمل، ومع أتمتة تنفيذ توسعاتها الجديدة يتوقع أيضاً تضاعف هذا العدد من الفرص.

ومن جانبه قال رئيس عمليات “سوميتومو يورب ليميتد”، میرشا سيربو، يعكس قرار الشركة الأخير بزيادة استثماراتها في مصر إلى ثقتها الكاملة في الاقتصاد المصري ومناخ الاستثمار، ورغبة من الشركة كذلك في الاستفادة من ما تقدمه الحكومة المصرية من حوافز استثمارية جديدة للمستثمرين، وهذا وفق ما أعلنت عنه الحكومة المصرية في الفترة الأخيرة.

كما أردف أيضاً، بأن صادرات الشركة بلغت قيمتها الإجمالية خلال السنوات الأخيرة ما يعادل عشرة مليارات جنيه مصري، لافتًا أن الشركة تساهم بفاعلية وكفاءة في أعمال تطوير التعليم الفني والتقني، وسوف يستغرق تنفيذ ذاك المشروع الجديد بنحو عام ونصف العام، إذ يهدف بدء التشغيل الفعلي في نهاية عام 2023.

التعليقات

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

أربعة × واحد =