تصدرت مملكة البحرين الدول العربية في البنية التحتية للموانئ، بحسب مؤشر تنمية السفر والسياحة لعام 2021، واحتلت الترتيب الثاني في نفس المؤشر على مستوى دول منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، وذلك ضمن 117اقتصادًا في العالم، ويستند المؤشر في تقييمه للعوامل التي تساعد في تعزيز ودعم النمو المتين والمستدام في قطاع السفر والسياحة، على خمسة دعائم تتمثل في البيئة الداعمة، البنية التحتية، سياسة السفر والسياحة، الظروف المساعدة، استدامة محركات الطلب على السفر والسياحة.
مكانة مملكة البحرين
وتناول التقرير المراكز العديدة التي تقدمت فيها المملكة حيث حصلت على المرتبة 12 على المستوى العالمي في بيئة الأعمال، واحتلت الترتيب الثاني على مستوى دول مجلس التعاون الخليجية في مجموعة من العوامل منها سياسة السفر والسياحة، وتنافسية الأسعار، ووضع السفر والسياحة على قائمة الأولويات، والاهتمام بمعالم الجذب الثقافية والطبيعية، إضافة إلى جودة المدن ومراكز المدينة.
وقال الرئيس التنفيذي لهيئة البحرين للسياحة والمعارض، الدكتور ناصر علي قائدي، يؤكد هذا المؤشر الذي يعتمد على معايير عالمية على مكانة مملكة البحرين وما تتمتع به في قطاع السياحة، مشيرًا إلى إن هذا التقييم يجعل من البحرين منافس قوى لكونها باتت وجهة عالمية واعدة، مضيفًا أنه مع التوجه لتحقيق كافة الأهداف التي قامت عليها الاستراتيجية السياحية للمملكة فسوف نحصد في سنوات قليلة تحول نوعي كبير يمكنه المساهمة في الدفع بعجلة الاقتصاد إلى الأمام وزيادة نموه.
تصنيف متقدم
وقال المدير التنفيذي بإدارة تطوير الاستثمارات – قطاع السياحة بمجلس التنمية الاقتصادية، علي مرتضى، يعكس ما حققته مملكة البحرين من تصنيف متقدم على مستوى البنية التحتية وبيئة الأعمال وسياسة السفر والسياحة، وغيرها من مؤشرات حجم الجهد الكبير الذي يتم بذله لتحقيق شراكة قوية بين القطاعين العام والخاص لمزيد من تنافسية القطاع السياحي، الذي يمكنه أن يساهم في زيادة الناتج المحلي الإجمالي ويجذب استثمارات ويخلق فرص عمل.
تجدر الإشارة أن مؤشر أجيليتي 2022 صنف مملكة البحرين في الترتيب الخامس عشر على مستوى العالم كأحد الأسواق التنافسية الصاعدة، كما وضعها في الترتيب الخامس في أساسيات الأعمال.
التعليقات