تنطلق الاثنين 16 مايو فعاليات ملتقى بيت الزبير الفلسفي الأول في سلطنة عمان، حيث تستمر أعمال النسخة الأولى من الملتقى لمدة 4 أيام، وذلك بمشاركة مفكرين وباحثين من السلطنة ودول عربية، وسوف يكون انطلاق جدول برامج الملتقى الذي تنظمه المؤسسة الثقافية “بيت الزبير”، برعاية كريمة من رئيس جامعة السّلطان قابوس، دكتور/ فهد بن الجلندى آل سعيد.
جدول المحتويات
فعاليات ملتقى بيت الزبير الفلسفي الأول
وقال مصدر مطلع، أن الافتتاح يبدأ بكلمة الملتقى التي سوف تتضمن أهدافه التي ترمي إلى خلق مناخ للتواصل والتفاعل بين المفكرين والباحثين على اختلاف مشاربهم الفكرية وتنوع تكويناتهم ومرجعياتهم الفلسفية، مشيرًا إلى أن الملتقى يسبقه فعاليتين ثقافيتين مهمتين وهما:
- الأولى هي افتتاح معرض خاص للكتاب الفلسفي، وتشارك فيه مكتبات ودور النشرعمانية.
- أما الفاعلية الثقافية الثانية فهي افتتاح معرض للفن التشكيلي العماني، ويضم أعمالا تجريدية لأربعة عشر فنانا وفنانة عمانية.
أردف المصدر، أن جدول الفعاليات التي تسبق افتتاح الملتقى يتضمن إقامة حلقة فلسفية للأطفال تحت عنوان “أفكار كبيرة لأعمار صغيرة” تقدمها المدير العام لمؤسسة بصيرة الأفكار للاستشارات التربوية والتعليمية بالمملكة العربية السعودية، الأستاذة داليا تونسي.
يدشن في اليوم الأول من الملتقى مشروع الفلسفة الخاص بالصغار والناشئة، والذي يتمثل في ترجمة عدد الـ3 كتب من سلسلة “الفيلسوف الصغير” لمؤلفها الفرنسي الفيلسوف المعاصر أوسكار رونيفييه، وذلك بالتعاون والتنسيق مع مترجمة الكتب الثلاثة، اللبنانية السيدة/ ماري طوق، وكذلك دار النشر الفرنسية التي طبعت السلسلة، كما سيتم أيضاً تدشين كتب الفلسفة للناشئة لمؤلفها الكاتب والمترجم المغربي السيد/ محمد آيت حنا.
ما هي عناوين الجلسات وموضوعاتها؟
وأشار المصدر، أنه خلال حفل الافتتاح أيضاً سوف يتم الإعلان رسمياً عن جائزة المفكر والدبلوماسي العماني “صادق جواد للدراسات الفكرية”، وهي الجائزة التي تهدف إلى تعزيز قيم المعرفة الإنسانية، ورفد المكتبة العمانية والعربية بنتاج فكري يتخطى حدود الجغرافيا، إضافة لذلك سوف يتضمن حدث الإعلان عن الجائزة جلسة يتم خلالها تناول جوانب من الإرث الفكري لصادق جواد.
برامج النسخة الأولى من ملتقى بيت الزبير الفلسفي
وتتناول الأوراق البحثية خلال فعاليات وجلسات الملتقى موضوعات فلسفية متنوعة حول كل من:
“نقد العقل الفلسفي المعاصر: الفلسفة والأزمات الراهنة للإنسانية”، إضافة إلى “أصل التفلسف: تواشج التجربة الفلسفية والتجربة الصوفية”و”الفلسفة والترجمة”، علاوة على تناوُل “إشكاليات التعددية الثلاث التأويلية والابيستمولوجية والأنثروبولوجية: مقاربة نقدية”.
إلى جانب تناولها مناقشات حول: “العقل بين الفلاسفة وعلماء الأصول: قراءة نقدية”، فضلا عن “هابرماس في الثقافة العربية”، “فلسفة ما بعد الإنسانية واللامركزية الأوروبية” بالإضافة لمناقشة “العودة إلى الفلسفة باعتبارها عودة إلى الذات الحقة المنفتحة على الآخر”، وكذلك تتناول النقاشات بشأن “الفلسفة والعصر، معالم أولية”.
التعليقات